وجهت ثلاثة أحزاب تنتمي للمعارضة ببلدية آسفي رسالة إلى وزير الداخلية، تطالب فيها بفتح تحقيق فيما اعتبروه « خروقات » يقوم بها عمدة المجلس البلدي للمدينة عبد الجليل البداوي عن حزب العدالة والتنمية ». ويتهم رؤساء فرق المعارضة (الاتحاد الدستوري، الأصالة والمعاصرة، الحركة الشعبية) رئيس بلدية آسفي باستمالة أصوات الناخبين للاستحقاقات البرلمانية القادمة عبر استنزاف مالية الجماعة ، مما اعتبروه انتهاكا للقوانين الجاري بها العمل في الوقت الذي يجب فيه استعمال أموال الميزانية لفتح أوراش تنموية بأسفي . وأشاروا في الرسالة ذاتها، تتوفر « فبراير.كوم » على نسخة منها، إلى استعمال معدات واليات والجماعة في حملة سابقة لأوانها، استغلال المحروقات بطرق غير مشروعة،توزيع اللوازم والمعدات الرياضية على أشخاص محسوبين على الرئيس وإقصاء الجمعيات الغير موالية لحزبه،عدم استفادت الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالأمراض المزمنة والأسر المعوزة من الادوية ، في مقابل استفادت أشخاص معروفين لولائهم لحزب الرئيس، إضافة إلى صرف الفصل الخاص للمواد الغذائية الواجب تقديمها كإعانات للأشخاص والأسر المعوزة ، للجمعيات والأشخاص المعروفة انتماءاتهم السياسية لحزب الرئيس. هذا، وتأتي هذه الرسالة أيام قليلة قبل عقد دورة مجلس الجماعة الحضرية بآسفي لشهر شتنبر ، التي تنذر ببروز العديد من المفاجآت .