كفر الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم هجوم شديد اللهجة، على عدد من الشخصيات والمؤسسات والمثقفين المغاربة واصفا إياهم بأقسى النعوت، وخص إدريس لشكر بالجزء الأكبر من الفيديو الذي سجله لمهاجمة دعوة السياسي الاشتراكي للمساواة في الإرث وإلغاء تعدد الزوجات. وهاجم الشيخ السلفي المحظور كلا من ادريس لشكر والمهدي بنبركة، وعددا من الشخصيات الثقافية الوازنة كالعروي والجابري وعصيد، ولم ستثني وزارة الأوقاف والرابطة المحمدية لعلماء المسلمين والمجلس العلمي الأعلى، وحتى الولاياتالمتحدة وفرنسا مكفرا ومتهما إياهم جميعا بمحاربة الإسلام ونشر الإلحاد والكفر. وقال الشيخ عبر مقطع فيديو على اليوتيوب إن دعوة لشكر لمنع تعدد الزوجات والمساوات في الميراث إجرام وكفر بواح، ووصف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأن " هذا الحزب هو معروف بكفره، والحزب تاريخه تاريخ الكفر، ودائما ما كان اعضاؤه يروجون للكفر في المجالس العامة والخاصة ويلحدون في الله وينكرون وجوده ويطعنون في نبيه ويتهجمون على الشريعة" ووصف مناضليه "بالبغايا والملحدين". وكان كلامه عن لشكر مطية للانتقال لمهاجمة عدد من الشخصيات المغربية المؤثرة مثل أحمد عصيد الناشط الأمازيغي الذي وصفه "بالخنزير"، إلى جانب محمد عابد الجابري، ومحمد العروي المفكران المغربيان، ثم المهدي بنبركة زعيم الاشتراكيين التاريخي، ووصفهم جميعا بالكفار والمرتدين وحماة الفساد الأخلاقي. وعرج الشيخ السلفي الممنوع من خطبة الجمعة المؤسسات الدينية معتبرا إياها جزء من مخطط لمحاربة الإسلام و إبداله بالعلمانية، إذ قال أن كل من المجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية ووزير الأوقاف يحرصون على إسكات الأصوات والتنسيق لترويج الكفر".