أوقفت المديرية العامة للأمن الوطني يوم الأربعاء الأخير ثلاثة عمداء أمن بمصلحة الشرطة القضائية بالقنيطرة، الأول يرأس فرقة مكافحة العصابات، والثاني رئيس الشرطة العلمية والتقنية، والثالث يرأس فرقة جنائية. وعزا مصدر "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 27 دجنبر أن أسباب توقيف المسؤولين الأمنيين عن مزاولة عملهم، والذين جردوا ايضا من الأسلحة، إلى شبهة توطرهم في تزوير بصمة أحد المتهمين بسرقة حواسيب من ثانوية عبد المالك السعدي بالقنيطرة، إن تمكن المتهم الرئيسي في السرقة، وهو أحد المقربين من رجل أمن يمارس بالإدارة المركزية من مغادرة أرض الوطن، حيث يستقر في الإمارات. ونفى مصدر أن تكون قضية المجوهرات المسروقة من الفيلات وراء الإطاحة بهم.