أعلن وزير الداخلية محمد حصاد في عرض قدمه أمس الاثنين أمام أعضاء المجلس الحكومي بالرباط، أن منطقة الكركرات لا تزال تشهد عملية تطهيرية واسعة، بالنظر إلى ما تعرفه منطقة الكركرات بالصحراء المغربية من تهديدات أمنية، هذه العملية التطهيرية التي تقوم بها وزارة الداخلية سببها ما تشهده هذه المنطقة من خطر على الأمن من خلال انتشار التهريب وتجارة المخدرات وغيرها من ظواهر الاتجار غير المشروع، حسب ما كشفه وزير الاتصال الخلفي عقب الاجتماع الحكومي. وكشف حصاد في ذات العرض أن منطقة الكركرات تشهد أيضا عراقيل تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا، مما دفع السلطات المغربية إلى القيام بهذه العملية التطهيرية لمسح كل هذه العراقيل والذين يتسببون بها. وأوضح وزير الداخلية أن عملية التطهير هذه تمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار ، وخاصة الاتفاق العسكري رقم 1. وبيّن الوزير أن هذه العملية لن تتوقف وستستمر وفقا للأهداف المسطرة بتنسيق مع بعثة المينورسو. وشددت الحكومية عقب تقديم هذا التقرير على أنها ستتصدى لكل الاستفزازات والمناورات التي يقوم بها الخصوم بالمنطقة.