قدم صلاح الوديع استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أيام، وقدمها إلى مصطفى باكوري، الأمين العام للحزب. وقالت مصادر إن الوديع قرر الانسحاب بسبب عدم رضاه على المسار الذي آل إليه الحزب، والذي اعتبره انحرافا عن الخط المتفق عليه أثناء تأسيس حركة لكل الديمقراطيين، وخلال المرور منها إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وكذا بسبب تصاعد حدة الصراعات بين تيار اليساريين وتيار الأعيان، ووجود تنافس شديد بين تيارات مختلفة داخله تسعى إلى استلام القيادة. وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 26 دجنبر، أن استقالة الوديع كانت مكتوبة لن يتراجع عنها، وهي تعبير منه عن رفضه لمحاولات بعص الأعضاء النافذين في الحزب لعب أدوار الزعامة في بعض القضايا التي تعرفها الساحة السياسية الوطنية وبعض الأحداث الإقليمية أو الدولية.