مفاجأة خلقها حزب زيان بعد إعلانه، مساء أمس الاثنين، عن مقاطعته لانتخابات السابع من أكتوبر المقبل، فبعدما أسست الأحزاب الثلاثة حزب التجديد والإنصاف، حزب العهد الديمقراطي والحزب المغربي الليبرالي حركة « الرافضون »، أعلنوا استعدادهم لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة بكل شفافية وحزم وتعبئة المواطنين بهدف المشاركة المكثفة . وبعد مرور أسابيع قليلة على ميلاد حركة « الرافضون »، أعلن زعيم الحزب المغربي الليبرالي عن مقاطعة الانتخابات، فيما التحق زعيم حزب العهد الديمقراطي بحزب رئيس الحكومة العدالة والتنمية و قرر دخول غمار الانتخابات تحت يافطة حزب المصباح. هذا، وقد كتب اسحاق شاريا محامي والحزب المغربي الليبرالي في تدوينة على حسابه الفايسبوكي: « بعد انحطاط المشهد السياسي، وانحطاط النخبة السياسية، ومحاولات إجبار الشعب المغربي للاختيار بين حزب يستغل الدين وحزب يستغل موارد الدولة، وبعد توالي الفضائح السياسية دون أي محاسبة، وبعد بروز مؤشرات على ان الانتخابات المقبلة أن تكون سوى مسرحية مكررة لن تنتج اي نخب وأي تغيير…فقد قررنا في الحزب المغربي الليبرالي عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة…لا مهادنة مع الفساد ».