قام العشرات من الأفراد المثليين يوم أمس بالرباط بالاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ورهاب متغيري النوع الاجتماعي. وقام نشطاء كيف كيف (مجموعة المثليات والمثليات المغاربة) مرفوقين بأعضاء من حركة مالي بتنظيم فعاليات تحسيسية مخلتفة بهدف تسليط الضوء على المجتمع المثلي بالمغرب كما وزعوا منشرات وملصقات تحتوي على نصوص تدعو الى التأمل في أهمية التسامح والعيش المشترك.
وقد رسم نشطاء الحركة المثلية المغربية، ذويهم وأصدقائهم لوحات تعبيرية لتخليد هذا اليوم
ويهدف مثليو المغرب من خلال هذا الاحتفال إلى التعريف بقضاياهم إلى التموقع في المشهد المغربي مستغلين تعاطف بعض الأصوات الخارجية معهم. وأبرز ما حظي باهتمام المثليين في لقائهم الفني هو الاحتجاج ضد التشريع المغربي الذي يعتبرهم خارجين عن القانون، كما ينص على ذلك القانون 489، الذي وصفوه كما جاء في موقهم الالكتروني بقانون العار.
ويرى مراقبون ان مثل هذه الحراكات تظهر التقدم المحرز في وعي الانسان المثلي المغربي ذاته، اذ انه تجاوز مرحلة القبول الذاتي ، ليتواجد اليوم في منعطف على الطريق للدفاع عن حقوقه المعترف بها دوليا.