حذر وزير التجهيز والنقل المغاربة مما أسماه حزب « التحكم »، مشيرا إلى أن هذا الأخير اليوم ضعيف يوهم الضعفاء أن له نفوذا وهيبة لكنه غدا سيصبح مكلفا للدولة والمجتمع و الأفراد. وقال الرباح في تدوينة نشرها على حسابه بالفايسبوك، « يجب أن ننتبه إلى أن التحكم وهو ضعيف اليوم قد يوجه ضربات إلى المنافسين هناك وهناك لكنه غدا سيقوض كل الأحزاب خاصة تلك التي ظلت وفية للثوابت الوطنية والملكية ضد الانقلابيين الذين احتضن حزب التحكم بعضهم، مضيفا « وهم ينتقمون اليوم من تلك الأحزاب التي ظلت وفية للوطن وثوابته وستصاب بالحسرة مما تعانيه ». ولم يستبعد الرباح توسل « حزب التحكم » عند البعض للترشح باسمه، عبر الإغراء والضغط، أو سرقة بعض المرشحين من احزاب اخرى، على حد تعبيره، وأضاف الوزير مستدركا « غدا إذا هيمن سيمحي كل الأحزاب التي وثقت فيه وتحالفت معه وسيجعلها هامشية بعدما كانت مؤثرة. وأكد الرباح أن » التحكم » اليوم وهو ضعيف قد يفرض إتاوات « تحت الطاولة » على البعض بمناسبة الانتخابات أو غيرها، لكن عندما سيتمكن سيقتسم مع الأغنياء ثرواتهم ويدخل مع رجال الأعمال في مشاريعهم و سيفرض عليهم شراكات رغما عنهم، يضيف وزير البيجيدي. واستمر الوزير في وضع جملة من علامات التنبيه، في وجه ما أسماه « حزب التحكم »، منبها كل الفعاليات المدنية والإعلامية والثقافية، بأنها إذا سمحت ل « التحكم » بأن يتقوى فهي من ستكون أولى ضحاياه، على حد تعبيره.