24 يوليوز, 2016 - 05:11:00 بعد خرجته غير المحسوبة، من خلال تدوينة على الفيسيوك، قال فيها وزير التجهيز عزيز الرباح، ان حضوره لمؤتمر "الياس العمري" بطنجة، كان بمنطق الدولة وليس بالمنطق الحزبي الضيق، مما أثار عليه سخط شباب الحزب وقيادييه، خاصة انها جاءت بعد هجوم إعلامي على "بنكيران"، الذي قرر مقاطعة النشاط المذكور. وعكس ما جاء في كلامه سابقا، خرج الوزير الرباح، في تدوينة جديدة موجها نقده اللاذع لما أسماه :التحكم"، قائلا في هذا الصدد:" ان حزب التحكم اليوم ضعيف يوهم الضعفاء ان له نفوذا وهيبة لكنه غدا سيصبح مكلفا للدولة والمجتمع و الأفراد ... ونبه الرباح متابعيه قائلا:" علينا أن ننتبه إلى أن التحكم وهو ضعيف اليوم قد يوجه ضربات إلى المنافسين هناك وهناك لكنه غدا سيقوض كل الأحزاب خاصة تلك التي ظلت وفية للثوابت الوطنية والملكية ضد الانقلابيين الذين احتضن حزب التحكم بعضهم وهم ينتقمون اليوم من تلك الأحزاب التي ظلت وفية للوطن وثوابته وستصاب بالحسرة مما تعانيه". وأكد القيادي المثير للجدل داخل "البجيدي": أن علينا ان ننتبه إلى أن التحكم اليوم وهو ضعيف قد يتوسل عند البعض للترشح باسمه وقد يغري أو يضغط او يسرق بعض المرشحين من احزاب اخرى لكنه غدا إذا هيمن سيمحي كل الأحزاب التي وثقت فيه وتحالفت معه وسيجعلها هامشية بعدما كانت مؤثرة ...". وشدد الرباح على ان "مقاومة التحكم اليوم واجب بل فرض عين ... ومقاومته اليوم غير مكلفة .. لكنها غدا لن تكون كذلك ... بل سيصبح خطرها يهدد الجميع ..، يضيف القيادي في حزب المصباح. وختم نفس المسؤول السياسي تدوينته بالقول:" لكن الحمد لله للبيت رب يحميه والدولة لن تسمح بتمدد هذا الخطر لأن القائمين عليها يتذكرون الكلفة الباهضة من الانقلابات والضرر والكساد والفساد والضعف والانقسام الذي تسبب فيه رموزه عبر التاريخ بما فيه القريب، مستدركا قوله " لكن الدولة لا بد أن تكون مسندة بيقظة المجتمع ومناعته ومقاومته..."