اختار أحد الشباب بمدينة الحسيمة الإحتجاج بطريقته الخاصة على ظاهرة احتلال الملك العام التي تشهدها شواطئ الحسيمة إلى درجة أنه لم يجد مكانا شاغرا على الشاطئ ينصب فيه مظلته الشمسية من أجل الإستمتاع بأجواء البحر في مدينة تسجل فيها درجة الحرارة أرقام قياسية. وتتمثل طريقة الإحتجاج التي سلكها هذا الشاب للإحتجاج على هذا الوضع الشاذ في قيامه باستعمال مظلته الشمسية داخل مياه البحر بعد أن فشل في العثور على مكان يجلس فيه على الشاطئ بسبب ظاهرة الإستيلاء على مساحات شاطئية مخصصة للمصطافين خارج أي إطار قانوني، وخصوصا من أطرف أرباب المقاهي والمطاعم.