« ماشي سوقنا.. سيرو للزنقة.. سيرو للفساد »، لم تتوقع نزيلات « دار البنات » بالخيرية الإسلامية عين الشق-مولاي ادريس الأول، أن يخاطبهم مدير المؤسسة بمثل هذا الكلام، خصوصا أن أغلب النزيلات في مرحلة التمدرس، حيث أخبرتهم إدارة المؤسسة بضرورة مغادرة الخيرية طبقا لقانون صادر عن وزارة الأسرة والتضامن 14-05 يقضي بعدم أحقية النزلاء ما فوق سن 18 البقاء داخل الخيرية. النزيلات أكدن لكاميرا « فبراير »، أن إدارة المؤسسة الخيرية تنوي طرد جميع نزيلات الخيرية وأمهلتهم أسبوع للمغادرة، حيث أجمعن على مواجهة مصير مجهول في حال طردن من الخيرية، خصوصا أن غالبية النزيلات، إما في طور التمدرس أو حصلن على دبلومات ويبحثن عن عمل، ما يعني أنهن عرضة للضياع، حسب ما أكدن. إحدى النزيلات أكدت أن الهدف من وراء قرار الطرد هو تحويل المؤسسة إلى روض خاص للأطفال.