قال الفنان المعتزل فضل شاكر، أن بعض وسائل الإعلام تنتهز أي فرصة، لتشويه صورته وإظهاره في شكل إرهابي، وتكفيري يريد قتل الناس، مشددًا على أنه ليس إرهابيًا أو تكفيريًا، بل هو مسلم، لبناني، يحب وطنه، ومن حقه أن يعيش فيه بكرامته رافضًا الظلم من أحد أو على أحد، حسب قوله. وأضاف «شاكر» عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، السبت: «حتى أنشودتي الأخيرة التي أطلقتها بمناسبة أعياد أبناء وطننا من المسيحيين، والتي كانت لتوضيح ما يحمله ديننا من احترام الدين المسيحي، جرى التعمد إلى محاولة تشويه معانيها، والقصد من إنشادها، من الإعلام الذي لا أستطيع وصفه إلا بأنه إعلام مأجور».
وتابع: «حاولوا في السابق عند بثهم شريط فيديو، إظهاري وأنا أقول بأنه سقط قتيلان بالأمس، محاولين إيهام الناس بأنني أتشفى في قتلى للجيش اللبناني، علمًا بأنه قد جرى التوضيح مسبقًا بأن هذا الشريط تم تصويره قبل 23 يونيو 2013، وهو يوم هجوم الجيش على مسجد بلال بن رباح، وبعد الاشتباكات التي وقعت مع حزب إيران في 18 يونيو 2013، مما يعني حتمًا أني قصدت حزب إيران الذي يمارس على شعبنا في سوريا ولبنان شتى وسائل القتل والإرهاب، علمًا بأني كنت فقط ناقلًا للخبر ولست مشاركًا بالحدث كما ظهر في الشريط وأنا أتلقى الأخبار».
واستكمل: «هنا يجب الإيضاح أيضًا أن خلافنا مع حزب إيران لا يعني خلافنا مع الطائفة الشيعية، كما حاولوا لصق ذلك بي عندما حاولوا اختراق حسابي على تويتر ووضع تغريدات تسيء إلى الطائفة الشيعية، ويومها أعلنت من خلال بيان صحفي، أنه قد جرى قرصنة الحساب وأنني غير مسؤول عن أي مادة تنشر به، والحمد لله تم استرجاع هذا الحساب منذ فترة ليست طويلة، لكن تأبى هذه الأدوات المأجورة تركي».
وواصل: «من أدوات الإساءة أيضًا بعض الحسابات المنتحلة شخصيتي على تويتر التي تبث تغريدات تحرض على القتل والتفجير، ويجاهدون لوصفي دائمًا بالإرهابي القاتل للجيش اللبناني، علمًا بأنني تربيت على حب الوطن والجيش، ولم أقاتله يومًا في (عبرا) أو غيرها، ليس خوفًا أو جبنًا بل إيمانًا بأن مشكلاتنا تنحصر مع حزب إيران فقط ولا داعي لشرح الأسباب المعروفة للجميع، ويجب التنويه هنا بأنه يوجد الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي تتناقل أخبارًا تحمل تصريحات ملفقة باسمي، ويهمني أن أقول بأنني غير مسؤول عن أي تصريح لا يصدر عني بشكل رسمي، وحاليًا مصدري الرسمي والوحيد هو حسابي على تويتر».