ناشد الفنان اللبناني فضل شاكر، الذي اعتزل الغناء مؤخرا، الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة "روتانا" بأن يسحب كل أغانيه وألبوماته من السوق، معبرا عن استعداده تعويض الشركة عن هذا السحب. وقال شاكر في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه مستعد لدفع كل ما يطلبه الوليد. مضيفا: "نداء ورجاء إلى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال. أناشدك بالله العلي العظيم أن تزيل ألبوماتي من الأسواق، وأنا مستعد لدفع ما تطلبه”. وعن أغانيه، يقول شاكر في تغريدة أخرى، وذلك في سلسلة تغريدات أطلقها الفنان المعتزل من مخبئه الذي من المحتمل أن يكون قريبا من مخيم عين الحلوة لللاجئين الفلسطينيين بصيدا بلبنان: "إلى من ابتلي بسماع الأغنيات، قسماً بالله يا أخي يا أختي، عمري الآن 44 سنة، ولم أرتح ولم أجد حلاوة الدنيا إلا بعد تركي هذا المجال الوسخ”. وأكد الحاج شاكر كما يحب أن يناديه أصدقائه والمقربون منه، بأنه يعيش سعادة روحية رغم المحنة التي يمر بها، متابعا: “قسماً بالله رغم الكرب الذي أنا فيه، لكن والله انّني أعيش بسعادة وروحانية لا يعلمها الإ الله، وأبشركم بأنّ بقي لي ثلاثة إجزاء وأختم القرآن واعلموا بأنّني لست نادماً، بل فخور بما صنعت”. وفضل شاكر الفنان المعتزل، هو مطلوب الآن لدى الأمن اللبناني بتهمة المشاركة في قتل الجنود إثر الأحداث الدامية التي عاشها لبنان يوم 23 يونيو الماضي عقب مواجهات بين الجيش اللبناني والشيخ أحمد الأسير وأنصاره. وشاكر من أشد الناقمين على النظام السوري وعلى بشار الأسد وحزب الله وإيران، ولا يفوت فرصة دون أن يستنكر المجازر والتشرد الذي يعيشه الشعب السوري. تجدر الاشارة، إلى أنه خلال حفلة له بمهرجان موازين إيقاعات العالم الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات بالرباط، دعى شاكر الجماهير التي أتت للاستمتاع بأغانيه بأن ترفع أكف الضراعة وتؤمن على دعائه على بشار الأسد.