كذب الحبيب الشوباني القيادي بحزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلات خبر حصوله على أراضي سلالية تبلغ مساحتها حوالي 200 هكتار من أجل استغلالها في مشروع شخصي ، موضحا في بلاغ حصل « فبراير. كوم » على نسخة منه، أن « المشروع يقوم على زراعة نبتة مطورة تكنلوجيا وتمكن في مناخ قاحل وصحراوي، من إنتاج مادة علفية تعطي 200 طن في الهكتار الواحد، لإنتاج الأعلاف في منطقة يعاني فيها الفلاح من خصاص كبير لتغذية ماشيته ». وتابع الشوباني في نفس البلاغ: « تقدمنا بطلب الكراء للمصالح المختصة كباقي المستثمرين منذ شهر مارس 2016، ولم نتلق جوابا لحد الساعة »، معتبرا « طلب كراء الأراضي إجراء عادي يتم وفق مسطرة قانونية عادية ». وحمل الشوباني « التحكم » مسؤولية ما وصفه ب « التلفيقات السياسوية »: »كل التلفيقات الأخرى دوافعها سياسوية مرتبطة بإعلام التحكم البئيس وبسعار 7 أكتوبر »، مؤكدا في هذا السياق أن « خصوم الإصلاح يقدمون خدمة مجانية لنا، بعد كل زوبعة مصطنعة يكتشف الناس حجم ازدراء ذكاءهم و إهانة عقولهم، لذلك كما صفعوهم في 4 شتنبر سيفعلون الأمر بقوة أكبر يوم 7 أكتوبر. ولن تشفع لهم كل البهلوانيات الإعلامية التي باتت سبة في جبين التحكم و عنوانا على انتهاء صلاحيته في مضمار التنافس الديمقراطي المسؤول والمحترم من طرف الشعب. لأجل ذلك، سنتوجه للقضاء مرة أخرى ضد هذا الفساد المنسوب للإعلام وهو منه براء ». وجدير بالذكر أن خبر طلب الشوباني الحصول على أراضي سلالية لإقامة مشروع استثماري جلبت له العديد من الإنتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، ومنها مثلا أن الشوباني يحاول الجمع بين السلطة والثروة، الأمر الذي يجعله في تناقض تام مع مبادئ الحزب الذي ينتمي إليه.