خلقت تزكية الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لترشح عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ، بالدائرة الانتخابية سلا، جدلا واسعا، بين مرحب بترشيح رئيس الحكومة وبين متخوف من تأثيره على العملية الانتخابية بصفته المشرف الأول على نجاح العملية الانتخابية، في حين ذهب البعض من المتتبعين والمحللين إلى القول بكون ترشح رئيس الحكومة يتنافي مع المبادئ والأعراف السياسية. وشن حقوقيون هجوما واسع النطاق على ترشح وزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحملات ضغط على أعضاء الحكومة للتراجع عن ترشيحاتهم وسحبها، حيث أعلن مصطفى الرميد وزير العدل والحريات عن عدم ترشحه بالدائرة الانتخابية عين السبع بالدارالبيضاء، بعدما تمت تزكيته من قبل الحزب للترشح بالمنطقة.