صنفت دراسة حديثة، جرى تقديم نتائجها، اليوم الثلاثاء بباريس، وهمت نظرة المستثمرين الدوليين للفرص الاقتصادية بأفريقيا في أفق عام 2020، المغرب ضمن الدول الأفريقية الخمسة الذي يحظى باهتمام وثقة المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب مابين سنتي 2016 و 2020. ووضعت الدراسة، التي أعدها مكتب الاستشارات « هافز أريزن »، بتعاون مع معهد « شوسول »، المملكة ضمن الدول الأفريقية التي تتوفر على مؤهلات مهمة في مجال الطاقات في الفترة مابين 2016 و 2020. وأشارت ذات الدراسة الى أن المغرب تمكن من ربح الرهان في مجال الطاقات المتجددة، واستطاع نيل ثقة المستثمرين الأجانب، الى جانب عدد من الدول الأفريقية الأخرى التي تجمع بين النمو السكاني والآفاق الاقتصادية. وتشير الدراسة أيضا إلى أن المستثمرين الدوليين ما زالوا متفائلين بشأن التوقعات الاقتصادية الأفريقية على المدى القصير والمتوسط، كما أن شغفهم بالقارة في تزايد، وملتزمين بتقوية الاستثمارات فيها في المستقبل. وأكدت الدراسة أن قطاع الطاقات المتجددة الذي يجذب المستثمرين، يتوفر على آفاق واعدة كرافعة مهمة للاقتصاد في أفريقيا، مشددة على أن الإمكانيات الشمسية والهيدرولوجية والطاقة الريحية والحرارية، التي تتوفر عليها القارة السمراء، عوامل تؤكد بأن القارة ستصبح مستقبلا « مرجعا عالميا » في مجال الطاقات المتجددة.