علمت « فبراير. كوم » من مصدر مطلع أن لقاءا دار، بعد زوال اليوم الأربعاء، بمقر ولاية الرباطسلاالقنيطرة بين ممثلين عن الأساتذة المتدربين بمركز العرفان ورئيس المركز بحضور الوالي عبد الوافي لفتيت تمحور حول ما بات يعرف بقضية الأساتذة المتدربين ضحايا « الترسيب الإنتقامي »، في إشارة إلى 12 أستاذ متدربا بالمركز المذكور يتهمون الإدارة بترسيبهم لأسباب ذات الصلة بالأشكال الإحتجاجية التي خاضوها رفقة زملائهم قبل حوالي شهرين من داخل مركز العرفان من أجل المطالبة بإسقاط « المرسومين ». وأوضح ذات المصدر في تصريحات للموقع أن اللقاء تدارس مجموعة من الإقتراحات لحل مشكل « الأساتذة المرسبين »، الذي أعاد الأساتذة المتدربين إلى شوارع الرباط بعد خروجهم صباح أمس الثلاثاء في مسيرة احتجاجية إلى مديرية الموارد البشرية مرورا بمقر وزارة الإتصال. وأضاف مصدرنا أنه من بين الحلول التي اقترحت خلال اللقاء الذي استغرق أزيد من ثلاث ساعات تنظيم دورة استداركية استثناية لفائدة الأساتذة المتدربين ضحايا « الترسيب الإنتقامي »، لكن تم تأجيل اختيار الحل النهائي إلى منتصف الشهر الجاري. وجدير بالذكر أن الوالي لفتيت لعب دورا كيبرا في تقريب وجهات النظر بين تنسيقية الأساتذة المتدربين والحكومة بحضور ممثلين عن مبادرة المجتمع المدني إلى حين خروجهم باتفاق يقضي بتوظيف فوجهم كاملا شريطة عودتهم إلى مراكز مهن التربية والتكوين من أجل مواصلة الدروس النظرية والتطبيقية التي كانوا قد قاطعوها لأزيد من ستة أشهر احتجاجا على المرسومين الوزاريين المتعلقان بفصل التكوين عن التوظيف وتخفيض قيمة منحة التكوين إلى أقل من النصف.