» احتل المغرب حسب تصنيفات معهد « بازل للحكامة » بسويسرا، الرتبة 80 عالميا في مؤشر « مكافحة تبييض الأموال » لهذه السنة، فيما تقود إيران الدول الأكثر عرضة لهذا الخطر في المرتبة الأولى تليها أفغانستان وطاجاكستان والمزمبيق ومالي والسودان. واعتمد التقرير، الذي شمل 149 دولة، معايير منها شفافية التسيير المالي ومستوى مكافحة الرشوة، فضلا عن النظام المالي المتبع في تلك الدول، مشيرا إلى أن الدول التي تتخبط في تبييض الأموال لا تملك نظام إنذار يكشف مصادر التمويل أو محاولات تبييض الأموال أو تهريبها إلى الخارج. وأوضح التقرير أن المغرب احتل المرتبة السادسة بين بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في مكافحة غسيل الأموال بمؤشر 5.59، بعد إيران ولبنان، متبوعة باليمن والجزائر والإمارات العربية المتحدة. وشدد التقرير على أن الأموال التي تشكو تبييض الأموال، وضمنها المغرب، في حاجة ماسة إلى مزيد من التطوير، موضحا أن حكومات هذه الدول « لا تبذل جهودا كافية لمحاربة جريمة غسيل الأموال »، فالبرغم من الإصلاحات التي تباشرها الدول المعرضة لتبييض الأموال، إلا أن التقرير السويسري يقول إن « الكثير من الغموض » لازال يلف شفافية التسيير المالي ومعايير الأمن التي تستند إليها النظم البنكية والمالية في هذه الدول.