* استعادت ساحة جامع الفنا هدوءها، بعد قصة كادت أن تودي بحياة ماركشيين وسياح يعشقون المدينة الحمراء ففجأة سمع ذوي انفجار وانتقل الفزع من سائح الى آخر، وبدا الجميع مهرولا، قبل ان يتبين ان تماسا كهربائيا حول « شاورما » في الزقاق الذي يؤدي الى ساحة جامع ألفنا ويحلو للبعض ان يطلق عليه « برانس مراكش » الى نيران سرعان ما أخمدها صاحب المحل. وأخيرا عاد الهدوء الى الساحة، السياح يستمتعون بوجبات خفيفة، ويتلددون بالكرموس الهندي، والحكواتيون مصرون على خلق الفرجة، رغم التهميش الذي يطوقهم.