خلق الحدث مشهد ليلى أمزيان رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، وهي تحاول تقبيل الملك محمد السادس، وهو يوشحها بوسام العرش من درجة الحمالة الكبرى، وشكل مادة دسمة تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الالكترونية. فمن تكون السيدة التي يبدو أنها تحب وتقدر الملك؟ إنها ليلى أمزيان سليلة الجنرال مزيان وزوجة الميلياردير عثمان بنجلون المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، وهي ابنة المارشال في الجيش الاسباني محمد أمزيان، من أبناء منطقة بني أنصار ضواحي الناظور، تعمل إلى جانب زوجها مسؤولة رفيعة بالبنك، الحاصلة على دكتوراه في الطب ». تعمل ليلى أمزيان في المجال الجمعوي والإنساني، حيث قامت بتدشين مجموعة من المؤسسات التعليمية لفائدة أبناء القرى والمداشر، وحرصت على تخليد ذرى والدها بإنشاء متحف بمنطقة بني أنصار حضره ساعتها كبار الشخصيات، ورئيسة مؤسسة « مدرسة.كوم »، كما دخلت عالم العلام من خلال مساهمتها في جريدة « العلم الأمازيغي ». من محطات حياتها المهمة زواجها بعثمان بنجلون الرجل الناجح في عالم المال والأعمال، وانشغالها إلى جانب زوجها بتنمية العديد من المشاريع داخل وخارج المغرب. إنها ليلى مزيان المقربة من دار المخزن، التي يقدرها الملك محمد السادس وزوجها الملياردير عثمان بنجلون، ،التي لم تفلح أي من حوادث السير الاقتصادية في القطيعة بين البلاط وبين واحد من أشهر رجال الأعمال الذي سطع نجمه في عالم المال والأعمال.