حصلت ليلى مزيان بنجلون، رئيسة مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية وعثمان بنجلون، رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية بنك أو أفريكا، بنيويورك، بالولايات المتحدة، على الجائزة المرموقة «روكفيلر بريدجين ليدرشيب أوارد»، وهو توشيح يكرم المجهودات والإنجازات التي حققتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية. وعلم لدى مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية أنه منح هذا التوشيح المرموق لمزيان بنجلون وعثمان بنجلون ديفيد روكفيلر، رئيس مؤسسة روكفيلر والسيدة بيكي ديولاني - روكفيلر، رئيسة المؤسسة الإحسانية سينيرجوس، خلال حفل تم تنظيمه بمدينة نيويورك بحضور مئات الشخصيات الأمريكية والدولية التي تنتمي إلى عوالم السياسة والديبلوماسية الاحسانية والأعمال. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التوشيح يكرم مجهود مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي أحدث سنة 1995، وبالأخص، إنجازات برنامج «ميديرسات.كوم» الذي أحدثته منذ أزيد من 15 سنة، وتشييد وتدبير مدارس جماعية في العالم القروي بالمغرب وبإفريقيا. وأوضح المصدر أن اسمي عثمان بنجلون وعقيلته ينضاف إلى الحاصلين على هذه الجائزة المرموقة التي تم منحها، في دورات سابقة من هذا الحدث السنوي، إلى رؤساء دول سابقين (بيل كلينتون وعقيلته هيلاري كلينتون، ونلسون مانديلا...) وكذا إلى مقاولين ومحسنين على المستوى العالمي، كبيل وميليندا غيتس، وريتشارد برانسون وراتان تاتا (الهند) وصاحب السمو كريم أغا خان وأيضا مايكل بلوبيرغ. وخلال هذه الأمسية التكريمية لمزيان بنجلون وعثمان بنجلون، تم عرض فيلم من عشر دقائق سطر أمام جمهور غفير أهم إنجازات البرنامج التربوي مدرسة.كوم، وذلك بحضور مخرجة الفيلم دنيا بنجلون، ورئيسة دنيا بروديكشنز وإبراهيم بنجلون - التومي، متصرف مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية. وأكدت بيغي ديولاني- روكفيلر بهذه المناسبة أن هذه الجائزة تمثل «تكريما لرواد، من قبيل السيدة مزيان بنجلون والسيد عثمان بنجلون اللذين برهنا على التزامهما بمكافحة الفقر وآفاق مجتمعية أخرى من خلال الابتكار والشراكات بين عدة قطاعات وعبر الحدود». وذكرت ليلى مزيان بنجلون بالعناصر الأساسية لمؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية، واعتبرت هذا التوشيح المرموق بمثابة «تحفيز إضافي لمواصلة هذا المجهود الذي يتيح تعليما نوعيا يمكن للجميع ولوجه»، معربة عن اقتناعها بأن «التعليم لكل فرد في كل العالم هو وعد بمستقبل أفضل». وأكد بنجلون ، من جانبه، أن «كيمياء حس الفاعلية هذا المرتبط بالبحث عن المصلحة الجماعية، والتصميم على تطبيق مقاربة تشاركية وإشراك مجموع الأطراف في هذا البرنامج التربوي، مثلا التوابل الأساسية لنجاح عمل المؤسسة». وقال عثمان بنجلون إن المؤسسة «تمثل الإنجاز الذي أعطى لنا ، ليلى وأنا، خلال كل حياتنا، الارتياح المهني والإنساني الكبير».