علمت « فبراير.كوم »، أن من بين المناضلين الاتحاديين الموشحين اليوم بمناسبة الذكرى 17 لجلوس الملك محمد السادس على العرش، الراحل محمد باهي، حيث ستتسلم زوجة الكاتب والصحافي والمناضل في صفوف الاتحاد الاشتراكي محمد باهي، مساء اليوم وساما رفيعا ». وكان محمد باهي المقاوم في صفوف جيش التحرير والمكلف بتحرير بلاغات الجيش، قبل أن يلتحق بجريدة المحرر ثم الهدف ثم جريدة الاتحاد الاشتراكي، كما كان يكتب رسالة من باريس لمدة 18 سنة عاشها بفرنسا، قبل أن توافيه المنية في سنة 1996. وكان عبد الرحمان اليوسفي قال في ذكرى رحيله 20 بمقر وكالة الأنباء للمغرب العربي، « لا يمكن أن نواصل الطريق إذا لم نقرأ التاريخ « ، كما جمع مجموعة من رفاق باهي كل إسهاماته في التاريخ الذي هم المغرب أو الجزائر أو إفريقيا وعدد من الدول التي زارها بحكم مهنته الصحافية، في خمسة مجلدات من الحجم الكبير.