قضت يوم الجمعة الماضي، المحكمة العليا لبلدة "لاشارونت" بغرب فرنسا، بالحكم على الزوج المغربي قربال دندوني، البالغ من العمر 41 سنة، بخمسة وعشرين عاما سجنا، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق زوجته المغربية كريمة بن هلال. فبعد جلسات ماراطونية في محاولة من القضاء الفرنسي لفك طلاسيم هذه الجريمة "اللغز" اهتدت المحكمة إلى القاتل الحقيقي، والذي لم يكن سوى زوج الضحية. تعود تفاصيل قضية المواطنة المغربية كريمة بن هلال، إلى ما يقارب ثماني سنوات خلت، بعد أن قامت رفقة زوجها بزيارة إلى البلد الأم المغرب في شهر يوليوز من عام 2005 ، لكنها لم تعود إلى فرنسا، حيث عاد زوجها برفقة زوجة ثانية تدعى ربيعة. وطيلة جلسات المحاكمة، تشبت قربال دندوني، والذي سبق وأن حكم عليه في ملفات العنف والمخدرات، ببراءته مما حدا بالمحكمة إلى وضعه تحت الاعتقال الاحتياطي لسنة كاملة، إلى أن أدانته المحكمة بتهمة القتل العمد.