باتت ساكنة العاصمة الإسماعية مكناس، مؤخرا، متذمرة من مشهد انهيار معالم مدينة مكناس التاريخية، خاصة الأسوار والأبراج، والتي صنفت من قبل منظمات عالمية كتراث عالمي. جمعيات مدنية دقت ناقوس الخطر، وحملت المجلس الجماعي بمكناس المسؤولية الكاملة بصفته الجهة المخولة لها الحفاظ على المأثر التاريخية، حيث تم تسجيل انهيار برج قرمودة بالروامزين وبرج الأنوار بزين الغابدين وانهيار جزء كبير من أسوار القصبة الإسماعيلية وانهيار سوى تاريخي بالقرب من برج المرس. متتبعون كشفوا أن عمليات الترميم التي خضعت لها مجموعة من الأسوار لم تكن تراعي معايير الجودة المطلوبة.