لم يترك عبد الإله بنكيران الفرصة تمر، بعد أن تمكن من دحول مقر الاتخاد الاشتراكي، حيث تمت دعوته لترؤس ندوة فمرية سياسية من قبل مؤسسة المشروع التابعة لنفس الحزب. وقال بنكيران الذي تمت محاصرته من قبل أعضاء من الشبيبة الاتحادية أمام باب المقر، أن مباردة استدعاءه من قبل المؤسسة التابعة للحزب، شجاعة، وأضاف بنكيران الذي رقعت في وجهه شعارات قوية من قبيل « مجرمون مجرمون قتلة بنجلون » في إشارة إلى اتهامه بحدث اغتيال القائد الاتحادي عمر بنجلون، حينما كان ينتمي بنكيران للشبيبة الإسلامية المسؤولة على حدث الاغتيال، أضاف أنه بغض النظر عن هذا التحفط، فإننا أبناء الوطن الواحد. وقال بنكيران أيضا أن هناك هوامش مشتركة، وأننا نتوصا فيما بيننا حتى بعد المعارك والمشاداة التي تحدث في البرلمان.