تحاصر في هذه الأثناء عناصر من الشبيبة الاتحادية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بالقرب من مقر الحزب بأكدال بالرباط. ويتابع « فبراير » في هذه الأثناء كيف منع شباب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من النزول من سيارته، بالقرب من مقر الحزب بأكدال، ويرفعون شعارات مضادة منها الشعار الشهير « قتلة بنجلون »، في إشارة إلى علاقة الشبيبة الإسلامية التي كان ينتمي إليها عبد الإله بنكيران باغتيال القائد الاتحادي عمر بنجلون. وقد تم استدعاء عبد الإله بنكيران من قبل مؤسسة المشروع التابعة للحزب، ضيفا على المؤسسة لمناقشة عدد من القضايا السياسية والفكرية الآنية، وذلك في إطار سلسلة من الندوات الفكرية والسياسية التي تعقدها المؤسسة مع قادة من الأحداب السياسية.