راسلت جمعية منتدى الطفولة المغربية منظمة اليونيسيف للتدخل وفتح تحقيق دولي حول وضعية الأطفال المحتجزين بمخيمات تندوف، وذلك بعد الوقوف عند الوضع غير الإنساني للأطفال في المخيمات من خلال وسائل الإعلام الدولية وكذا بشهادات من المواطنين الصحراويين العائدين إلى المغرب. الجمعية ناشدت المنظمة العالمية من أجل تدخل عاجل للحد من الفظاعات التي يتعرض لها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري حيث تحتجزهم (البولسياريو) كرهائن وليس كلاجئين. والتمست جمعية منتدى الطفولة اتخاذ الاجراءات اللازمة ومتابعة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة، مع كسر جدار الصمت الذي يصر (البوليساريو) على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز، ولرفع الحجز على المحتجزين في مخيمات تندوف وبالسماح لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض الوطن. وتضيف الجمعية أنها تطلب من المنظمة التدخل الفوري لمنع تهجير الأطفال الى إسبانيا أو ترحيلهم الى كوبا قصد التدرب على حمل السلاح. .