دعت المنظمة الأمريكية غير الحكومية (فري ماي فاميلي ناو) يوم السبت إلى وضع حد للفظاعات التي يتعرض لها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف « حيث يحتجزهم (البولسياريو) والجزائر كرهائن». ونددت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان ، بأسلوب الاستبداد السائد في مخيمات تندوف « حيث تم تشتيت شمل عائلات، كما تم ترحيل أطفال إلى مخيمات للتدريب العسكري في بلدان أخرى» وأعربت سارة شانينغ رئيسة هذه المنظمة التي تناضل باسم نساء صحراويات تعرض أقرباؤهن للاحتجاز في مخيمات تندوف، عن أسفها « بأنه على الرغم من صغر سنهم فإن هؤلاء الاطفال يتعرضون لعملية غسل الأدمغة ليؤمنوا بالتالي بقضية واحدة تتمثل في تبني العنف والانتهاك الممنهج لحقوق الانسان» . وخلصت قائلة « باعتباري مواطنة أمريكية ، أدعو مواطني إلى التأكيد لممثليهم في الكونغرس وكذا لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ، على ضرورة وضع حد للمعاناة التي يتعرض لها السكان المحتجزون في تندوف لكي يتمتعوا بنفس الحقوق التي نعتبرها بديهية».