فقد الفريق القومي الروسي للتنس واحدة من أقوى لاعباته يوم اليوم الخميس (9 يونيو حزيران) بعد أن قرر الاتحاد الدولي للتنس إيقاف اللاعبة الأولى في العالم سابقا الروسية ماريا شارابوفا عامين لسقوطها في اختبار للكشف عن مادة ميلدونيوم المحظورة في بطولة استراليا المفتوحة هذا العام. وقالت شارابوفا (29 عاما) إنها ستطعن ضد قرار الإيقاف أمام محكمة التحكيم الرياضية ووصفت العقوبة بأنها « قاسية وظالمة ». وفي مركز خوان أنطونيو سامارانش الوطني للتنس بموسكو عبر لاعبو تنس روس وأفراد من الجمهور اليوم الخميس (9 يونيو حزيران) عن أسفهم لقرار الاتحاد الدولي للتنس. وقال لاعب التنس المحترف كارين-خاتشانوف لتلفزيون رويترز « لكي أكون صادقا أتصور أن هذه علاقات سياسية..نزاعات سياسية. وربما في هذا الصدد بدأوا يضغطون أكثر على روسيا. أنا على يقين من أن كثيرا من الرياضيين في الخارج ربما استخدموا أو يستخدموا عقاقير محظورة. لكن يتم فحصهم بدقة أقل من رياضيينا. » وأضاف أن شارابوفا لا تستحق مثل هذه العقوبة القاسية. وأدرجت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مادة ميلدونيوم ضمن قائمة المواد المحظورة رياضيا منذ بداية العام الجاري بسبب تحفيزها للنشاط الرياضي وتعزيز مستوى تدفق الدم. وسقط نحو 180 رياضيا بسبب العثور على هذه المادة المصنعة في لاتفيا والشائعة في شرق أوروبا منذ يناير كانون الثاني. وقالت يوليا كاشيفاروفا مدربة فريق التنس الوطني الثاني « أظن أن كل الرياضيين في روسيا وفي شرق أوروبا يستخدمون هذا العقار. لم يعد أبدا من المنشطات. وأتصور أنه يجب التعامل معه بمنهج مختلف بعد إدراجه في الآونة الأخيرة ضمن المواد المحظورة طالما أنه يحتاج إلى سنين ليفرز. » وقالت مشجعة تنس تدعى ماريانا لتلفزيون رويترز « أعتقد أن ما يحدث الآن يضغط على الرياضيين الروس وروسيا ككل. ماريا شارابوفا واحدة من أبرز لاعبي التنس لدينا. بالتالي فان إبعادها عن المنافسات بهذه الطريقة يعد تحركا نرى أنه ظلم لماريا شارابوفا. » وأصرت شارابوفا وهي أشهر رموز التنس التي سقطت في اختبار للمنشطات على أنها ارتكبت « خطأ جسيما » وألقت باللوم على نفسها في عدم قراءة رسالة عبر بريدها الالكتروني أرسلها الاتحاد الدولي للعبة ليبلغها بدخول ميلدونيوم قائمة المواد المحظورة رياضيا. وعلقت شارابوفا – التي كانت معرضة للإيقاف لأربع سنوات – على القرار عبر صفحتها على فيسبوك