فوجئ العديد من من المواطنين المغاربة، ليلة الجمعة السبت، بتغيير تلقائي في الساعة القانونية في هواتفهم الذكية، وذلك بتأخير ساعة واحدة، الشيئ الذي تسبب في استياء عارم، خاصة في صفوف المرشحين والمرشحات للامتحان الجهوي الموحد للباكالوريا. وفي هذا الصدد أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لكافة المترشحات والمترشحين للامتحان الجهوي الموحد للبكالوريا – دورة 2016، أنها أخذت علما بالتغيير المفاجئ في التوقيت الذي طال بعض الهواتف الذكية على المستوى الوطني، ليلة الجمعة السبت، وقد درست جميع السناريوهات الممكنة من أجل ضمان السير العادي للامتحانات المبرمجة صبيحة هذا اليوم. وذكر بلاغ للوزارة، اليوم السبت، أنه نظرا للعدد المحدود للمترشحات والمترشحين المعنيين وللانعكاسات السلبية لإجراء أي تغيير على مواعد الاختبارات، وحفاظا على حقوق جميع المترشحات والمترشحين، فقد قررت الاحتفاظ بالتوقيت المقرر سلفا على أن يتم إجراء استدراك للمترشحات والمترشحين الذي لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات في الساعة الثامنة صباحا شريطة إجرائهم للاختبار المتعلق بالمادة الثانية في التوقيت المحدد لها أي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.