كشفت حياة جبران، الكاتبة العامة للكنفدرالية الوطنية للسياحة، أن أزيد من 10 آلاف سائح زاروا المغرب خلال سنة 2015 ، مشيرة الى أن الهدف يبقى هو جذب 16 ألف سائح في سنة 2016، و100 ألف بحلول سنة 2020. وعقد وزير السياحة، لحسن حداد، وعبد اللطيف زويتن، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، أمس الاثنين، بالدار البيضاء، لقاءا تمحور حول الفرص التي تتيحها الصين كسوق سياحية بمؤهلات عالية. اللقاء يعد الأول من نوعه منذ الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس، الى الصين، والتي عرفت توقيع عدة اتفاقيات في قطاعات مختلفة. وأشارت حياة جبران الى أن السياح الصينيون يفضلون الثقافة، والتراث، والتبضع، ويحبون مدن فاس ومراكش، ومرزوكة والشاون، مضيفة أن السائح الصيني ينفق 1.100 درهم في اليوم مقابل 800 درهم للسائح الأوربي، وبالتالي من الهم استثمار السوق السياحية الصينية لما تتيمز به من تنوع في منتجاتها، خصوصا بعد القرار الملكي القاضي بالغاء التأشيرة على الصينيين. وتمثلت أهم القرارات التي خرج بها هذا اللقاء، الذي نظمته وزارة السياحة، بتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، في توقيع اتفاقية بين وزارة السياحة ومعهد « كونفوشيوس » لتعليم اللغة الصينية بالرباط والدار البيضاء من أجل تكوين المرشدين في اللغة الصينية، واحداث جهاز تحفيزي لمواكبة المتدخلين السياحيين المغاربة