الوجوه نفسها تتكرر. الأسماء ذاتها في وزارة الداخلية. بما في ذلك بعض من الوجوه التي ارتبطت بعهد إدريس البصري، كما عليه الحال بالنسبة لإبراهيم بوفوس وآخرون غيرت اللائحة الجديدة من مواقعهم فحسب. لم تضم اللائحة الجديدة من الولاة والعمال المعينين اليوم في مجملها وجوها جديدة، بل الملاحظ أن أغلبية الأسماء المدرجة في اللائحة تعود لعمال وولاة سابقين شغلوا نفس المناصب أو انتموا الى الإدارة الترابية في جهات أخرى، بحيث تم تغيير أماكن تعيينهم فيما بينهم، وفيما يلي المناصب السابقة للولاة والعمال الجدد التي تؤكد الملاحظة البارزة التي بصمت أول لائحة للولاة والعمال تعين بالتنسيق بين رئيس الحكومة ورئيس الحكومة: