دعا تحالف يضم مجموعة من الجمعيات الحقوقية والنسائية، ما أسماه « حراك الغضب » ضد » التوافقات السياسية والنقاشات المؤسساتية من محاولات التراجع عن مختلف الحقوق والحريات وخاصة منها المساواة والمناصفة التي كرسها الدستور »، يوم 18 يونيو أمام البرلمان بالرباط. ودعا بلاغ التحالف، حصلت « فبراير » على نسخة منه، « كل القوى المتنورة والطاقات الفاعلة نساء ورجالا وشبابا، والعاملة من أجل مغرب أفضل، ومن أجل مجتمع حداثي ديمقراطي، والمناصرة لقضايا العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمساواة والحقوق والحريات ، وكل مواطن ومواطنة من أجل الخروج في وقفة احتجاجية يوم السبت 18 يونيو على الساعة 9.30 ليلا أمام مقر البرلمان »، تعبير عن » الغضب ضد الأداء التشريعي الحالي ورفض تمرير قوانين فارغة دستوريا وحقوقيا تكرس اللامساواة والحيف في شتى المجالات ». ويهدف الداعون ل »حراك الغضب »، إلى « لفت انتباه المسؤولين حكومة ومؤسسات برلمانية إلى عدم التزامهم بالمكتسبات الدستورية وعدم اعتبارهم اعتبارهم للمطالب والمقترحات الحقوقية في عدد من المجالات التشريعية ».