كشف مصدر أمني مسؤول لموقع « ميديا 24″، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ليست هي التي اتخذت قرار استدعاء السفير الأمريكي، « ادويث بوش » لابلاغه احتجاج الرباط على التقرير « الافترائي »، بخصوص حقوق الانسان، بل اتخذ القرار، بحسب المصدر، من طرف جهات عليا نظرا لخطورة ما تتضمنه التقرير، ورغبة من الرباط لوضع النقط على الحروف. وعزا المصدر الأمني ذاته في حديث لموقع « ميديا 24″، سبب حضور ياسين المنصوري، مدير المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة ب »لادجيد » لهذا الاجتماع، الى المؤهلات المهنية والانسانية التي يتمتع بها المنصوري، والتي تمكنه من دحض الادعاءات والافتراءات الأمريكية بشكل موضوعي، حيث يمتلك الرجل مؤهلات أكثر من غيره لدحض مزاعم الخارجية الأمريكية، علاوة على معرفته المعمقة بالملفات، وقوة خطابه، يضيف ذات المصدر، الذي أكد أن المنصوري تربطه أيضا علاقات قوية جدا بالاستخبارات الأمريكية « لاسيا » منذ تعيينه على رأس « لادجيد » سنة2005. وأوضح المصدر الأمني أن الرباط حرصت من خلال حضور ياسين المنصوري للقاء بوريطة و السفير الأمريكي بالرباط، على ابلاغ رسالة الى الخارجية الأمريكية، مفادها أن المغرب تربطه علاقات وطيدة وممتازة مع مراكز القرار في واشنطن مثل « البانتغون »، « البيت الأبيض، الاستخبارات الأمريكية « . »