أكدت شقيقة فتيحة الدكاوي سبيلا، المغربية التي لقيت مصرعها في تحطم الطائرة المصرية صباح اليوم، أن أختها كانت بصدد زيارة ابنتها التي تدرس اللغة الإنجليزية بمصر. وكشفت المتحدثة في لقاء مع « فبراير »، أن عائلة الضحية اتجهت للسفارة المصرية بالرباط للتأكد من الخبر، إلا أن مسؤولي السفارة طلبوا منها التريث لمدة 48 ساعة، قبل تأكيد خبر وفاة ابنتهم فتيحة. وقالت الدكاوي أن أم الضحية متوفاة وأن والدها غير واع بما يجري لأنه مصاب بمرض ال »زهايمر »، مؤكدة أن شقيقتها فتيحة التي تبلغ من العمر 48 سنة من عمرها، مقيمة بفرنسا رفقة زوجها المغربي وتحمل الجنسية الفرنسية. وأضافت أن عائلة الدكاوي تأكدوا من وفاة ابنتهم بعدما اتصل وزير الداخلية المصري، بابنتها لإخبارها أن والدتها كانت ضمن ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت صباح اليوم بإحدى الجزر اليونانية، كما اتصل وزير الداخلية الفرنسي بزوج وأولاد فتيحة صباح اليوم، ليؤكد لهم خبر وفاة والدتهم. وفي سياق متصل كشفت شقيقة الدكاوي أن الراحلة اتصلت بهم قبل سفرها وأخبرتهم أنها اشترت هدايا لجميع أفراد العائلة، كما حرصت على التحدث معهم جميعا وكأنها كانت تودعهم.