أفادت مديرية جهة الشرق للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأن عمليات المراقبة المنجزة خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية بنقط الحدود بني أنصار تمكنت بعد مراقبة 561 ألفا و343 طنا من المواد الغذائية من حجز وإتلاف 25.5 طنا من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء. وأوضحت المديرية، في بلاغ بهذا الخصوص، أن الأمر يتعلق في ما يتصل بالمواد الغذائية ذات الأصل النباتي بحجز وإتلاف 25 كلغ من الحلويات و13 ألفا و309 كلغ من المربى و50 كلغ من الدقيق و20 كلغ من الماركرين و80 كلغ من الخضر والفواكه الطازجة. أما في ما يخص المواد الغذائية ذات الأصل الحيواني، فقد تم حجز وإتلاف 3328 كلغ من اللحوم الحمراء و386 كلغ من اللحوم البيضاء و68 كلغ من لحوم الذبيحة السرية و1245 كلغ من مشتقات اللحوم ومستحضرات الأحشاء و1832 كلغ من مشتقات الحليب و4258 كلغ من الأسماك و128 وحدة من البيض و682 كلغ من الأحشاء و147 كلغ من العسل المغشوشة. وسجلت أن مصالح المراقبة سلمت 128 شهادة صحية وتفتيشية. كما أنجزت لجان المراقبة العاملية والإقليمية 951 زيارة ميدانية للمراقبة، مشيرة إلى أن عمليات المراقبة المنجزة خلال هذه الفترة أسفرت عن تحرير 143 محضر مخالفة وإنجاز 800 عملية تحسيس في مجال تخزين المواد الغذائية وعنونتها وشروط نظافتها. وذكر البلاغ بأنه في إطار إجراءات المراقبة التي تقوم بها المديرية بهدف تأمين سلامة المستهلك، فقد عززت مصالح المراقبة، في اطار لجان مختلطة، منذ بداية السنة الجارية، المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، وخصوصا بالمستودعات الكبرى لتخزين المواد الغذائية.