فجر المتهم باغتصاب ابنته القاصر التي لم تتجاوز بعد ست سنوات، سيلا من الاعترافات والحقائق المثيرة خلال مثوله أمام الوكيل العام للملك نهاية الأسبوع الماضي، كان من أبرزها تأكيده على أنه كان على علاقة غير شرعية مع والدة زوجته، أثمرت إنجاب طفل تم تسليمه إلى إحدى الأسر بمنطقة جمعة اسحيم، وفتاة أخرى تبلغ حاليا من العمر 5 سنوات، مازالت تحت رعاية حماته. وأكد المتهم مبرزا أنه في نفس الوقت الذي كان يقيم فيه علاقته غير الشرعية هاته، ربط علاقة غير شرعية أخرى مع شقيقتي زوجته مما أسفر عن فض بكارة إحداهما وإنجابها لطفل سلم هو الآخر إلى أسرة من أجل تبنيه، قبل أن يتم اعتقاله وإدانته بثلاث سنوات سجنا نافذا لم يكن قضاؤها خلف أسوار السجن لآسفي رادعا له كي يتراجع عن نزواته. إذ سرعان ما عمد ومباشرة بعد إطلاق سراحه، وانتقال الأسرة إلى مدينة أكادير للاشتغال في الحقول الفلاحية إلى اغتصاب ابنته الكبرى، والتي لم تتجاوز حينها السبع سنوات.