أنا لست الملكة .. لكن إذا حدث وأن فزت بلقب « ملكة المسؤولية الاجتماعية » الذي تم اختياري للتباري عليه ضمن عشرات النساء في العالم العربي، فستكون هذه الخطوة تتويج لكل النساء ولكل الأمهات اللواتي عانين من أجل أطفالهن المصابين بداء التوحد، تتويج لكل الأمهات المحاربات اللواتي اضطررن لمغادرة العمل لمرافقة أطفالهن، ولمرافقتهن أثناء اصابتهن بنوبات خطيرة.. تتويج لأمهات أولاد مصابت بالتوحد تخلى عنهن الزوج كما تخلى عن أبنائهن المصابين بالتوحد بلا حنين ولا رحيم » هكذا حكت الأستاذة مليكة حادوش عن تجربتها ل »فبراير.كوم » وهي المرشحة لنيل لقب « الملكة »، بعد أن قدمت مشروعا متكاملا عبارة عن مركز سيعنى بعائلات المصابين بداء التوحد، بما في ذلك تكوين أطر تربوية تشرف على المرضى وذويهم، وتعنى بالمصابين بالتوحد. بدت متفائلة، تدعو المغربيات والمغاربة للتصويت عليها لرفع راية العلم المغربي، فالتصويت عليها معناه التصويت على تمويل مشروع على تراب الوطن المغربي، يعنى بالمصابين بداء التوحد وعائلاتهم، والتصويت لها معناه الالتفات إلى شريحة كبيرة من المجتمع المغربي تعاني في صمت.