خلصت دراسة طبية أمريكية إلى أن الأطفال الذي يولدون لأمهات بدينات أكثر عرضة للإصابة بمرض التوحد أو تأخر النمو، وأجريت الدراسة على ألف طفل مصاب باضطراب التوّحد أو تأخر النمو وتترواح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات.. إذ أظهرت الفحوصات الطبية أن غالبية أمهات الأطفال المصابين بالتوحد يعانين من بدانة مفرطة، يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشهد إرتفاعاً كبيراً بعدد الأطفال المصابين بالتوّحد . وتأتي هذه الدراسة في أعقاب تقرير من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قدر أن واحدا من بين كل 88 طفلا في الولاياتالمتحدة مُصاب باضطراب التوحد، حيث يمثل هذا الرقم زيادة نسبتها 25 بالمئة عن آخر تقرير للوكالة والصادر عام 2006 .