قررت السلطات القضائية الفرنسية فتح تحقيق لمعرفة مصير الأموال التي تبرع بها المحسنون لبناء مسجد « عثمان » ببلدية « مانت جولي » بفرنسا، والذي قدمت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية، في وقت سابق دعما ماليا لاستكمال أشغال بنائه. وذكرت صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية، أن سلطات « فرساي » استدعت، اليوم الخميس، المسؤوليين عن المسجد لمعرفة مصير الأموال التي تبرع بها المحسنون لاستكمال أشغال بناء المسجد المذكور، بعد أن توصل المدعي العام بمنطقة « فرساي » برسالة الكترونية من شخص مجهول تشكك في مصير التبرعات، مما عجل بفتح التحفيق في الأموال التي وضعت من أجل استكمال بناء المسجد، الذي تأخرت أشغال بنائه رغم الأموال الكبيرة التي تبرعت بها العديد من الجهات من بينها وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية. ووفقا لذات المصدر، فقد تنقل القيمون على المسجد للمغرب، نهاية يناير الماضي، من أجل التوقيع على اتفاقية مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية للحصول على الدعم اللازم لاستكمال أشغال بناء المسجد المذكور، كما تشمل الاتفاقية اشراك المغرب في تدبير المسجد، وتكوين أئمته.