فقدت الأمريكية ماري روزاليس وهي أثقل امرأة في العالم (500 كغم) خلال 5 سنوات 272 كغم من وزنها، لتتمكن من التحرك من دون مساعدة خارجية. يعود سبب فقدان هذه الكيلوغرامات الى معاناتها بعد مقتل ابن اختها البالغ من العمر سنتين، والحمية التي اتبعتها والعمليات الجراحية التي خضعت لها. ورغبة منها في انقاذ اختها، اعترفت بانها هي التي سحقت الطفل بوزنها مما أدى الى وفاته، ولكن التحقيقات اثبتت أن الطفل توفي بسبب ما كان يتعرض له من ضرب على يد أمه، التي حكمت المحكمة بسجنها لمدة 15 سنة. وكان الاطباء قد حذروا المرأة من أنها ستموت قريبا إذا لم تخفض وزنها، إضافة إلى ذلك كانت مصابة بالتهاب رئوي. ولنقلها الى المستشفى اضطر رجال الإطفاء الى هدم جدار في منزلها ومن ثم اشترك 10 رجال في وضعها في سيارة الاسعاف الكبيرة، لأنها لم تكن تتمكن من الوقوف على قدميها.