رفضت شركة أمريكية يملكها ورثة لعمارة فخمة بنيويورك بيع شقتين من ذات العمارة لرئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني. وقد امتنعت الشركة عن كشف أسباب الرفض لكن وسائل الإعلام الأمريكية أوضحت أن الرفض لم يكن بسبب شخصية أو جنسية الشيخ حمد، بل لأن عدد أولاده 15 وسيكون معهم مرافقون باستمرار، وهو ما قد يسبب الإزعاج الدائم لجيران العمارة التي تم بناؤها سنة .1915، وتعتبر من أرقى العمارات السكنية بالمدينة، فمدخلها وحده هو متحف فيه نوادر فنية ولوحات، إحداها للهولندي رامبرانت، الراحل قبل 343 سنة.
وأضافت صحف أمريكية أن السبب أيضا هو الحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الشيخ حمد البالغ عمره 52 عاما، وهو ما قد يحميه من المسائلة القانونية فيما لو تسبب أحد أفراد عائلته أو أحد المرافقين بضرر للعمارة أو للجيران، وجميعهم تقريبا من الشخصيات الأمريكية الهامة.
ودفع الشيخ حمد 51 مليونا و500 ألف دولار لشراء الشقتين البالغة مساحتهما معا 604 أمتار مربعة تقريبا، أي 51 ألف دولار للمتر الواحد، وكبراهما من 5 غرف نوم و5 حمامات مع قاعتين كبيرتين وغرفة طعام وصالونين، مع آخر للراحة، إضافة لمكتبة ومداخل وممرات ومطبخين ومنافع بديهية. أما الثانية فمن غرفتي نوم فقط وثمنها 7 ملايين و500 ألف دولار.