خرج اليوم الجمعة (6 ماي 2016)، عشرات المحتجين من رجال و شباب دوار قاطني أقدم حي صحيفي بظهر المهراز بمدينة فاس، في مسيرة غاضبة مشيا على الأقدام في اتجاه القصر الملكي بفاس، مستغلين زيارة الأميرة سلمى وإقامتها به. وتصدت القوات العمومية قرب مقر المركز الجهوي للإستثمار لهذه المسيرة، وتمت محاصرة المحتجين الذين نفذ صبرهم من انتظار الحل في وقت يعيشون أوضاعا مأساوية صيفا وشتاء. وكان هؤلاء المحتجين قد نظموا وقفات احتجاجية أمام شركة العمران وولاية فاسمكناس للفت انتباه المسؤولين لمرارة ما يعانون منه من تسويف ومماطلة دون أن يتوصلوا بمؤشرات ملموسة عن قرب وضع نهاية لمآسيهم المختلفة بعد قيام السلطات المحلية بهدم مساكنهم الصفيحية بحي « ممنوع الدخول » و »الطريق المقدسة » بظهر المهراز.