لا زال شبح البطالة يخيم على الإقتصاد الوطني، فقد عاد معدلها للارتفاع خلال الفصل الأول من السنة الجارية، حيث استقر في حدود 10 في المائة، ليقفز بذلك عدد العاطلين إلى مليون و169 ألف شخص. وأوردت جريدة « المساء » في عددها الصادر غدا الجمعة يوم 6 ماي 2016، أن مندوبية الحليمي، كشفت في مذكرة لها حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2016، أن عدد العاطليين بالمغرب ارتفع ما بين الفصل الأول من سنة 2015، ونفس الفترة من سنة 2016، ب 12.000 بالوسط الحضري، وانخفاض ب10.000 بالوسط القروي، ليصل بذلك حجم البطالة على المستوى الوطني إلى 1.169.000 شخص. وابنتقاله من 14.3 في المائة بالوسط الحضري وانخفاضه من 4.7 في المائة بالوسط القروي، إرتفع معدل البطالة ب0.1 نقطة على المستوى الوطني، منتقلا بذلك من 9.9 إلى 10 في المائة، كما بلغ لدى الشباب المتراوحة اعمارهم ما بين 15 و24 سنة 23 عوض 21.3 في المائة، ولدى حاملي الشهادات 17.5 عوض 17.3 في المائة. وفق ما جاء في يومية « المساء » التي أوردت الخبر.