يعقد مجلس الامن الدولي اليوم الاربعاء اجتماعا لبحث الوضع في حلب في شمال سوريا، وفق ما أعلن دبلوماسيون أمس الثلاثاء. وسيقدم مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان لأعضاء المجلس ال 15 عرضا للوضع في حلب هذه المدينة السورية الكبيرة والتي تحاول موسكو وواشنطن التوصل إلى هدنة فيها. وأعلنت موسكو الثلاثاء أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار « في الساعات المقبلة » فيما أشار وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى « عواقب » على النظام السوري إذا لم يحترم هدنة جديدة في حلب يجري التباحث بشأنها حاليا. وقال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة فرنسوا ديلاتر أن حلب « مدينة شهيدة وهي مركز المقاومة (للرئيس السوري) بشار » موضحا أن المدينة « تمثل في سوريا ما مثلته ساراييفو للبوسنة ». وأضاف « أن الرهانات هائلة » بشأن حلب. كما طلب السفير البريطاني ماثيو رايكروفت عقد الاجتماع مشيرا إلى أن « حلب تحترق » وأن الأمر يتعلق بملف « ذي أولوية قصوى ». ويشار أنه تم قتل أكثر من 270 شخصا في حلب ثاني أكبر مدن سوريا، منذ تجدد القتال في 22 أبريل.