أعلن الإطار الوطني مصطفى القرفي ل » فبراير » أن قرار محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي بالانسحاب من الجامعة الملكية لكرة القدم، لم يكن مناسبا في ظل الظروف التي تعيشها الكرة المغربية. وأوضح القرفي أن بودريقة ملزم بالإدلاء بالوثائق اللازمة والقانونية لتبرير موقفه، لأن تصريحاته من شأنها أن تخلق نوعا من البلبلة والفوضى لدى الرأي العام. وفي سياق متصل طالب القرفي بضرورة تعيين حكام ذو كفاءات عالية في التحكيم، من طرف الجنة الوطنية المركزية للتحكيم، لأن مثل هذه المباريات الحساسة، تتطلب حكاما أكثر مهنية، تجنبا لظلم إحدى الفرق. وأردف قائلا : » الوداد البيضاوي لا يحتاج شفقة الحكام لإبراز ذاته أو مكونات فريقه، ومثل هذه المشاكل من شأنها أن تعرقل أو تنقص من مساره الكروي، , كما هو حال الرجاء البيضاوي، فرغم معاناته من سوء تدبير مرحلة النتائج، فهو ما زال قائما وصامدا من أجل تبوئ المراتب الأولى »، متمنيا أن تكون كل هذه « البلبلة » سحابة صيف تمر كجميع السحابات الماضية التي عرفتها علاقة الناديين البيضاويين. ويشار أن الإطار الوطني مصطفى القرفي، عاش 15 سنة بالديار الإيطالية حيث اشتغل مدربا لكل من نادي « طورين » و »جيفونتوس للإناث، وفريق « أتليتيكو ميرافيوري » ، وهو عضو بأكاديمية تكوين اللاعبين المحترفين بإيطاليا، بالإضافة أنه محلل رياضي، كما أنه بصدد التحضير لخوض تجربة تدريب أحد الفرق الوطنية.