تتوقع دراسة أشرفت عليها مؤسسة أوكسفورد إكونومي البريطانية أن تكون مدينة الدارالبيضاء في المرتبة الثانية عشرة بين المدن الأغنى إفريقيا في أفق 2030. وبحسب المعطيات المستقاة من الدراسة فإن الدارالبيضاء ستكون بين الدول التي سيتضاعف مستوى ناتجها الداخلي الخام بنسبة مائة بالمائة، بحيث ستقارب ثروتها 50مليار دولار أمريكي. ويتوقع أن تحتفظ مدينة جوهانسبوغ الجنوب إفريقية بمرتبها الأولى الحالية، ونفس الشيء بالنسبة للقاهرة المصرية التي تحتل وستظل في المرتبة الثانية. وتحتل مدينة الدارالبيضاء، حسب الدراسة التي حملة عنوان مستقبل فرص المدن الإفريقية، حاليا المرتبة التاسعة إفريقيا من حيث حجم الناتج الداخلي الخام.