في الوقت الذي من المرتقب أن يمتثل عمدة مدينة الرباط والقيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد صديقي، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في القضية التي باتت تعرف ب »قضية عمدة العاصمة »، اتهم صديقي ما سماه « قوى التحكم والحزب المعلوم »، يقصد حزب الأصالة والمعاصرة، بالوقوف وراء هذا الملف. وأكد صديقي، خلال ندوة صحفية اليوم الأحد بمقر الحزب بالرباط، أن « حزب البام لا يعترف بالهزيمة التي تلقاها في شتنبر الماضي »، مؤكدا أن الهجوم الذي شنه ضده « ضرب به عرض الحائط سمعة العاصمة والبلد ». وأشار المتحدث إلى أن رغبة حزب البام في إرباك عمل مجلس « ظهر منذ أول جلسة ». وبخصوص تطورات الملف، أوضح صديقي أنه استغرب كثيرا لما « توصلتبإخبار من الوالي بإيفاد مفتش وأخبرني بالبحث، لكنني لم أتوصل بنتائج البحث »، مؤكدا أن الملف سياسي محض، نافيا صحة ادعاءات خلله العقل واستفاذته من تعويضات غير قانونية، وأشار إلى أنهم « لم يستطيعوا إثبات ادعاءاتهم.