أكد عمدة مدينة الرباط، محمد صديقي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، أنه قرر اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار لشخصه ولمدينة الرباط التي يشرف على تسسيرها، ردا على الشكوك التي يقول حزب الأصالة والمعاصرة إنها تحوم حوله، حيث اتهمه مستشاري البام ب »العجز العقلي »، مدعين امتلاك وثيقة طبية تؤكد ذلك. وأورد موقع الحزب الإلكتروني، أن عمدة العاصمة « بدأ يحضر الملف من أجل اللجوء إلى القضاء للمطالبة بفتح تحقيق في حقيقة ما يتم الترويج له من كونه يعاني خللا عقليا ». كما يسعى لمعرفة حقيقة من يقف وراء ترويج وثيقة حول « عجزه » ومن يستهدف سمعته الشخصية. ونفى الصديقي في حوار مع الموقع نفسه وجود شهادة من هذا النوع تقدم بها إلى شركة ريضال، وقال: « أنفي نفيا قاطعا أن أكون قد زرت طبيبا نفسانيا طيلة حياتي منذ ولادتي إلى الآن »، مبرزا أن الهدف من ترويج الوثيقة هو تشويه سمعة مدينة الرباط وسمعة عمدتها. كما تحدى خصومه السياسيين، وعلى رأسهم حزب البام، بأن يؤكدوا مزاعمهم بالأدلة. تجدر الإشارة إلى أن مجلس بلدية العاصمة يشهد غليانا غير مسبوق، حيث انتهت جلسته الثالثة لدورة فبراير يوم الجمعة الماضي بالضرب واللكم، إثر رغبة الأغلبية في تمرير تصويت بالعدد على ميزانية المقاطعات ورفض المعارضة ذلك. ويوجد الملف حاليا في قيد التحقيق من طرف أمن الرباط.