أفاد بلاغ لوزراة الصحة توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه، « أن وفاة المرحوم (أ.أ) كانت جراء حالته الخطيرة التي نجمت عن حادثة السير المميتة التي تعرض لها، وليست ناجمة عن إصابته بداء التهاب السحايا كما تدعي أسرة الفقيد ». وأوضح المصدر ذاته، أنه بتاريخ 19/04/2016، « تدهورت حالة المرحوم العصبية حيث نقل إلى مصلحة الإنعاش على الفور وأجريت له تحاليل فحص للسائل النخاعي الذي يؤكد عدم وجود إلتهاب السحايا « مينانجيت » إلى غاية وفاته بتاريخ 21/04/2016 في الساعة الخامسة صباحا ». وكان مستشفى ابن رشد قد استقبل يوم الخميس07/04/2016 في الساعة 12و 45 د صباحا، المرحوم (أ.أ)، بعد تعرضه لحادثة سير خطيرة نجم عنها عدة كسور على مستوى الجمجة. وبناء على الحالة الخطيرة للهالك « أ.أ »، فقد أجريت له على وجه السرعة عملية جراحية كللت بالنجاح ونقل المريض إلى مصلحة الإنعاش. يورد بلاغ وزارة الصحة. وذكر اليلاغ ذاته « أن مصلحة مستعجلات جراحة الدماغ والأعصاب تستقبل أعدادا مهمة من المرضى يوميا ولم يسبق لأحدهم أن قدم شكاية في هذا الموضوع، لافتا إلى أن ما قيل أعلاه حول وفاة المرحوم هو موثق طبيا في ملفه الطبي بكل شفافية ».